الطائرة الماليزية اللغز ،، فقدت وما تزال عمليات البحث قائمة

في رحلة ظنّ جميع أهالي ركابها بأنها ستكون كمثيلاتها، الرحلة MH370 التي انطلقت من ماليزيا إلى الصين في يوم الجمعة الماضي الموافق 07 من شهر مارس، ولكن الأمور لم تسر كما كان مخططاً له واختفت الطائرة عن الرادارت وقطعت الإتصالات بعد إقلاعها بقرابة الساعتين.

بعد أن تم الإعلان عن خبر فقدان الطائرة مباشرة وبدء العائلات بالهلوع للمطار، قامت إدارة المطار بحجز فندق مجاور للأهالي لإطلاعهم على كل جديد أولاً بأول، وفي الصورة أعلاه تظهر أحد الموظفات وهي تكتب اللافتة التي تفيد بالتوجه لفندق مجاور حتى يرتاح الأهالي ويتم نقل الأحداث لهم.

الأمر والخبر كان مفجعاً على أهالي المسافرين والركاب، فبعد أكثر من 3 أيام ما تزال الطائرة مختفية ولا يوجد أي دليل يشير إلى حالة هؤلاء الركاب، وبدأت تظهر عديد القصص المتعلقة بهؤلاء الركاب وأهاليهم، سنعرض عليكم العديد منها.

 

كان على متن الطائرة 227 مسافر و 12 من أفراد الطاقم موزعين على 14 جنسية مختلفة، وقد بدأ الأهالي بنصب خيم اعتصام سواء في ماليزيا أو في دولهم، فهنا تشاهد زوجين استراليين هم زوجين ضمن 4 أزواج أستراليين على متن الطائرة.
وكذلك ضمن الصور أعلاه الدكتور الهندي موخرجي والذي يعمل كنائب لمدير العمليات على طاقة XCoal في الصين، وهو واحد من 5 هنود فقدوا في هذه الطائرة.

وهنا أعلاه تظهر هذه الأم ، التي ألتقطت لنفسها صورة مع إبنها قبل أن يقلع في تلك الطائرة،، ليأتيها الخبر المفجع بفقدان الطائرة بعد ساعات قليلة.

 

أما في الصين فقد تجمّع أهالي المسافرين ليدعوا لأبنائهم، وقد انضم لهم عديد الصينيين المتعاطفين معهم ليشاركوهم همهم والدعاء لأبنائهم.

 

وفي الصين كذلك تظهر هذه السيدة تبكي بحرقة لفقدها لكل أفراد عائلتها الذين كانوا في طريقهم من ماليزيا إلى الصين، ولكن شاءت الأقدار أن يختفوا مع اختفاء الطائرة.

 

وهنا تظهر فتاة صغيرة جاءت على إثر هذه الفاجعة بفقدها لعزيز إلى مطار كوالالامبور في ماليزيا بجوار لافتة كتب عليها بأنها ما زالت تحمل الأمل في نفسها.

 

وتمتد معاناة الأهالي وخاصة الأمهات لأندونيسيا، فهذه السيدة العجوز أعلاه تعرض صوراً لعائلة ابنها "سوغيانتو" التي فقدت مع الطائرة ولا أثر لهم حتى الآن.

وهنا بعض الصور الأخرى لهذه العائلات المكلومة التي فُجعت بفقد الطائرة MH370 ، وعلى أمل أن يجدوا هذه الطائرة ومسافريها بصحة جيدة.

 

 

******